الشعلان يصدر بياناً لمناسبة الذكرى السنوية الثانية لإنطلاق الثورة التشرينية الخالدة

بمناسبة الذكرى الثانية لثورة تشرين أصدر محافظ الديوانيةزهيرعليالشعلان بيانا بهذه المناسبة حصلت ( الشهد الاخبارية ) على نسخة منه جاء فيه
{{ في مثل هذا اليوم الخامس والعشرون من تشرين من العام ٢٠١٩ إنطلق شبابنا منتفضين لحقوقهم المسلوبة مطالبين ببناء عراق جديد يسوده العدل والمساواة والإنصاف عراق ينعم ابناءه بخيراته في حياة حرة كريمة .

إن ثورة تشرين الشبابية المباركة ثورة الربيع العراقي التي كسبت عقول وقلوب الشرائح المختلفة من المجتمع العراقي لكونها الثورة الإولى في العراق التي إنطلقت برؤيا شبابية لتغيير النظام السياسي في العراق وتشريع قانون إنتخابات يمكن أن يؤدي الى تمثيل حقيقي للشعب العراقي وإنهاء نظام المحاصصة وتعديل الدستور والمطالبة بالقوانين المهمة بتصحيح النظام الديمقراطي منها قانون الإنتخابات وقانون الأحزاب وقانون المفوضية المستقلة للانتخابات والكشف عن قتلة المتظاهرين وعدم التسويف والمماطلة في محاسبتهم وتقديمهم للعدالة .
إن التنظيم العالي وروح التعاون والتكافل بين المتظاهرين الشباب تحت مبدأ (لا أحد يمثلني ) و( الوعي قائد ) و (نريد وطن) و (نازل آخذ حقي ) مع اندفاع هؤلاء الفتية ومبادراتهم الخلاقة مما أدام ذلك زخم التظاهرات ووسع قاعدتها الى أبعد الحدود، وأعطى إشارات طمأنة إيجابية لمساندي الثورة باستمرارها وديمومتها الى جانب الدماء الزاكيات التي سالت في ميادين التظاهرات وكفاحهم من أجل الحفاظ على سلمية حراكهم وتحقيق مطالبهم الكبرى التي خرجوا من أجلها وتوفير بيئة آمنة مكفولة فيها حرية التعبير والنقد لتصحيح مسار بناء الدولة التي ينهشها الفساد .
فالثورة التشرينية العراقية ثورة أقل ما يطلق عليها “ثورة التلاحم الوطني العراقي”. فلم تكن ثورة طائفية، ولا حزبية، ولا حتى مناطقية، ولكنها ثورة شعبية خالصة، حيث تجرّد المواطن العراقي من كل القيود وجعل صوب عينيه الوطن .
الرحمة والرضوان لشهداء ثورة تشرين والنصر المؤزر لمتظاهرينا الأبطال بثورتهم من أجل بناء عراق جديد عراق الحضارات والأمجاد والإعمار }} .
محافظ الديوانية
زهير علي الشعلان
٢٠٢١/١٠/٢٥