رياحين الشيخ تنطلق برحلة السلام والإيمان بالذات في دبي

الشهد الاخبارية
متابعة..
أُقيمت في دبي في مساء يوم الإثنين ٢٥ من مارس محاضره بعنوان الإيمان بالذات والسلام الداخلي قدمتها الدكتورة رياحين الشيخ وهي مدربة حياة ومتخصصة بعلم الطاقة تقيم في أمريكا وتقدم دوراتها في دبي والشرق الأوسط . ونظمت المحاضره المجانيه للجمهور شركة أزميرالدا لتنظيم المعارض والمؤتمرات في مركز رواق عوشة بنت حسين الثقافي.
الحضور ()
وبدأت الدكتورة رياحين رحلة الإيمان بالذات بأربع محطات توصلنا الي السلام الداخلي والسعادة وأولها التقبل وتعريفه قبول الشي وعدم مقاومته داخليا ووضحت أن المقاومة تكون برفض هذا الشيء وتجاهله مما يجعله يكبر ويتضاعف وسيجذب لك المزيد منه .
والتقبل ثلاثة الأنواع الاول تقبُلك لنفسك لعيوبك لإيجابيتك وسلبياتك وأن توجه حب غير مشروط لها واعلم أنك روح ولست فقط جسد وعقل وروحك النقية هي المسيطرة وعليك أن تعرف ما هو الشيء الذي يسيطر عليك .. اذا كانت الضوضاء التي في عقلك تسيطر عليك فأنت دائما تكون في حالة تعب و مرض ولكن اذا سمحت لروحك أن تسيطر بسلام على حياتك فتصبح في إنسجام ووئام مع ذاتك والكون .
وحذرت الدكتوره من إستخدام التأنيب والتنمر على الذات واستخدام لماذا السلبية والتلذذ بتعذيب روحك وإنهاك عقلك وجسدك بل في المقابل تعلم وتدرب على تقبلها وحبها كما خلقها الله العظيم
وثاني نوع هو تقبل الآخرين وعدم محاولة تغييرهم او إجبارهم على اتباع طريقة تفكيرك ومنهجك بالحياه فلكل منا تجربته تقبلهم بألوانهم بأشكالهم وبأفكارهم وتصالح مع ذاتك ومعهم ودعهم يكونو ما يريدون
واخيرا تقبل أيضا ارائهم بك الإيجابية والسلبية على حد سواء وذكرت مثال لمن يشتكي من عدم تقبل الآخرين لهم أن حتى الأنبياء الذين جاؤا برسائل سماوية لم تتقبلهم مجتمعاتهم كلها بل وُجد بينهم المعارضين ولكنهم لم يتوقفو عن أداء رسالتهم التي يؤمنون بها ، وإذا وصلت لتلك المرحلة قدِّر ذاتك واحتوائها وادعمها .
وثاني مرحلة هي التحرر من الخوف
الخوف من رأي الناس والمجتمع والقيل والقال وهذا الخوف سيقيدك ويضعك في سجن لا مفتاح له غير التحرر من هذا الخوف وأن تصل لنقطة التوازن فثقتك بالله وبنفسك ستدعمك بتقبل أي حدث بسلام وطمأنينة
وثالث مرحلة وهي التوقف عن المقارنة
وأكدت الدكتوره أن المقارنة هي من مدمرات الذات سواء قارنت نفسك بالأفضل منك فتصاب بالإحباط والفشل أو أن تقارن نفسك مع الأقل منك فستدخل في دوامات ربما يحسدني ربما لا يريد لي الخير وهكذا مع صراعات لانهائية ….
ونبهت من هؤلاء المتفاخرين الذين تسمح لهم أن يدخلو حياتك ليتباهو بإنجازاتهم ويحسسوك أنك عاجز وغير قادر على شيء ووجهت لهم رسالة اذا أردت أن تلعب دور السوبر مان إلعبه في حياتك وطورها
وآخر مرحلة في رحلة الإيمان بالذات هي أن تعيش اللحظة هنا والآن
وعدم عيشك للحظه يكون إما العيش في الماضي والتشبت به أو التفكير المفرط في المستقبل والخوف من خباياه .
وعاده ما نقول هذا لانفسنا لو عاد بي الزمن لن أقوم بذلك الفعل وقالت الدكتوره وأكدت بل ستفعل نفس الفعل وسيعاد الحدث كما هو تماما وستصل الى ما وصلت له لانك في تلك المرحلة كنت بوعي أقل وانت الان بهذا الوعي والحكمه والقدرة على اتخاذ قرارات أفضل بسبب هذه التجربة التي زادت من وعيك ونقلتك الى هنا فأنت الان نضجت وتطورت ووجب عليك أن تكون ممتنا لتلك التجربة وتسمح لها بالرحيل من وجدانك بمشاعرها المختلطة في قلبك وتشكر الله على نعمه عليك .
أما المستقبل والخوف المسيطر عليك منه والذي يحرمك اللحظه فتخسر اليوم والغد .
المؤمن يعلم أن الغد بيد الخالق الوهاب لا أحد يعلمه الا هو ونصحت أن تقوم بأداء أعمالك بايجابية وان تترك الغد لله سبحانه وتعالى …
واختتمت الرحلة بتمرين للتحرر من الخوف من المستقبل اذا خفت من حدث في حياتك عيش كامل مشاعره السلبيه سواء كانت خساره وظيفه أموال أشخاص وعيشها لحظات ولا تقع في فخها لزمن طويل أوصل نفسك لنهاية الحدث وقل ثم ماذا ثم قل أنا هنا والآن انا هنا والآن انا هنا والآن انا هنا والآن ورددها حتى يستوعبها عقلك وتأكد ان تلك المشاعر ليست انت بل انت من أوجدتها في تلك اللحظه وانت أيضا قادر على ايجاد المشاعر الإيجابية والسعيدة والتي تدخل البهجة والفرحة لحاضرك ومستقبلك
ومع أعاده هذا التمرين سوف تستفيد لاقصى حد منه و ستستوعب ان هذه المخاوف مجرد وهم وانت قادر على السيطره عليه وإستبداله بمشاعر اللحظه الحالية وأن الله سبحانه سخر لك الكون وخيراته مخصصة لك …فقط آمن بذاتك …..
