المرأة ودورها الريادي ،،، حلقات بقلم نجله احمد الشريده،،ح1

المراة ودورها الريادي في المجتمع
نجلة احمد الشريدة
المراة هي عمود المجتمع وهي مصنع الرجال حالة يتجاهلها الكثير من البشر ولا اريد هنا ان اتطرق الى امثلة كثيرة عن دور المرا ة الريادي انما اريد الخوض كيف ان المراة هي مصنع الرجال…. نعم انها هي ودورها الريادي في بناء البيت ولتنشاة جيلا يحمل علما واخلاقا وفهما لمعنى الوطن الصغير ويكبر ليكون الوطن الاجمل الذي يبنى بايد وسواعد هذه البنية الجيدة هذا الجيل وللمراة في المجتمع دور لا يقل أهمية عن دور الرجل، فهي عضو هام فيه، وهي العامل الأساسي في المجتمع فهي الأم والأخت والزوجة والابنة حيث تتحمل الكثير من الضغوط وظروف الحياة، ولها دور بارز في تنمية المجتمع، وفي الحياة السياسية والاقتصادية والتنموية والتربوية، وقد شغلت العديد من المناصب على مر العصور، وقد أعطت الديانات للمرأة دورها وحقها في أن تكون جزءًا أصيلًا وفعالًا في المجتمع.
يعتبر دور المرأة في المجتمعِ دورًا كبيرًا ويمكن ملاحظة أثره بوضوح بالغ ا، فهو دور شديد الحساسية، وضياع المجتمعات يأتي من تحييد دور المرأة واستغلال إمكانياتها بشكل يفوق قدراتها، ما قد يترتب عليه تشتت وهدم الأسر ويمكن أن نرى إسهامات المرأة ودورها البارز في المجتمع الذي يتمثل في عدد من الأدوار الرئيسية التي لا يمكن أن يقوم بها سوى المرأة ومن هذه الأدوار:
دور الأمومة الدور الأبرز والأهم لأنه ينشئ المجتمعات والحضارات، وتخرج العلماء ومن يتحدثون في عن هذا الدور يعني عدة أدوار ضمن مفهوم الأمومة وهي الاهتمام بالأسرة ومشاكلها وترابط أفرادها وتواصلهم السليم مع بعضهم البعض، وتعتبر التنشئة والتربية السليمة وتعليم القيم والمبادئ والأخلاق مهمة المرأة في المقام الأول، فهي مسؤلة عن إعداد أجيال كاملة وتنمية مهاراتهم الاجتماعية وتعليمهم حقوق مجتمعاتهم، وهذه الأدوار تنشئ مجتمعا متزنا نفسيًا ومستقرا عاطفيًا، ويتميزون بالقيم التي تنمى وترقى بالمجتمعات والحضارات،
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق
اصبح كثير من النساء والفتيات لا يكترثن بدورهن في بناء المجتمعات، وأصبح الكثير يصرفن تركيزهن عن المهمة الرئيسية لتقوم المرأة على إثر ذلك بأدوار تهدم مكانتها ووظيفتها الأساسية في هذه المجتمعات حيث يجب أن يكون دورها أساسي وكبير فهي الأم التي تقوم بتربية الأبناء، وتقدم جميع الواجبات المنزلية كما أنها تقوم بترتيب منزلها بشكل متميز وتستطيع أن توفق بين عملها وواجباتها
هي قد تكون المعلمة لتربية الأجيال وتكون الطبيبة لعلاج المرضى وتستطيع أن تقوم بالعمل في الكثير من الوظائف الهامة الأخرى في الشركات والوظائف الإدارية وفي الهيئات العديدة
كما يكون لها الدور الهام وذلك في الشؤون السياسية حيث إنها نجحت في أن تقوم بإثبات نفسها وذلك في الوظائف القيادية من أجل أن تقوم باتخاذ جميع القرارات المتاحة في الكثير من المواقع
يكون دور المرأة في المجتمع فعالا في الأعمال الخيرية حيث تعتبر هي الأكفأ في هذا المجال لأنها تتميز بقوة العاطفة عن الرجل، فقد ثبتت قدرتها في التواصل والإقناع خاصة في الهيئات التي تهتم بشؤون الأسرة والمجتمع وحقوق الإنسان، وكل ما يتعلق بتعنيف المرأة وهدر حقوقها والتي لا يستطيع أن يتعامل معها الرجل بنفس الكفاءة .
دور المرأة في المجتمع يتطلّب ثقةً بالنفس، وسموّاً في الطموح والأفكار، بالإضافة إلى المبادرة، والمواظبة، والرغبة الكامنة في العمل والإنجاز والإبداع، فالمرأة هي الأم والقائدة القادرة على تربية شباب وشابات المجتمع تربيةً طيبة، وهي الأكثر تأثيراً فيهم وإسهاماً في نجاحاتهم؛التي سيشرق بها المجتمع الامن والفعال ..
يُعدّ دورها من أكثر الأدوار الإنسانية تأثيراً في المجتمع،وقد أثبتت المرأة في الوقت الحاضر أنّها تستطيع أن تتكيّف مع تطوّر الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحيطة بها، ويؤكّد تقدّمها الملحوظ في المجالات التي تتطلّب المعرفة والنقاش والعمل على ذلك، فقد أثبتت المرأة استغلالها لقدراتها الإدارية وأثبتت نجاحها وكفاءتها في رعاية البيت والأسرة وفي جميع مجالات الحياة الأخرى، وفيما يأتي بيانٌ لأبرزِ أدوار المرأة ومساهماتها في الحياة والمُجتمع:
دور المرأة في الأسرة تكمن أهمية دورُ الأمومةِ في حياة المرأة إلى كونه عاملاً أساسيّاً في قيام الحضارات والأمم، فمن دونه لا يُمكن أن يكون هناك علماء وعُظماء يُساهمون في تغيير الواقع بما يُفيد الإنسانية، ويشمل دورُ الأمومة الكثير من الأدوار الفرعية المهمّة لضمان الاستقرار العاطفي والنفسي لأفراد العائلة، وبناء شخصيات مُتّزنة تتمتّع بالقيم والأخلاق الحميدة ممّا ينعكس على المجتمع ككلّ، سواء كان ذلك عبر اهتمام المرأة بأفراد العائلة ومشكلاتهم، أو الدعم العاطفي والنفسي لهم وتثبيتهم واحتوائهم خاصّةً في أوقات الشدائد، إلى جانب تربية الأطفال وتنشئتهم على مبادئ الحياة الاجتماعية والعادات السليمة، وتعزيز طاقاتهم، وزيادة وعيهم في الأمور العلمية، والفكرية، والسياسية، والثقافية والاهم الامور الدينية التي تبلور مفهوم الطفل للقيم والثوابت والاخلاق التي من شأنها ترسيخ القيم والسلوكيات الصحيحة. تتميّز المرأة بقدرتها الطبيعية على رعاية الآخرين والشعور بهم، ويُساهم ذلك في زيادة شعورها بزوجها وفهمه، ومعرفة ما إذا كان يشعر بالضيق أو يُعاني من شيء ما، فتسنده فتدعمه وتُخفّف عنه بدورها، كما أنّ دعمها العاطفي له وتشجعيه على مشاركتها شعوره يزيد من ثقته بها، وبالتالي تزداد قدرته على مصارحتها بأفكاره ومشاعره العميقة ممّا يدعم علاقتهما، فعادةً ما تدعم المرأة زوجها وتُشجّعه على السعي نحو تحقيق أحلامه وطموحاته، وتكون أكثر من يحترم أفكاره من خلال اللجوء إليه والأخذ برأيه، بالإضافة إلى ذلك أصبحت المرأة قادرةً على مساعدة زوجها في توفير احتياجات ومستلزمات المنزل، ومعاونته على تأمين حياة اقتصادية واجتماعية مناسبة عن طريق عملها في وظيفة أو مشروع خاص. دور المرأة في سوق العمل ازدهر خلال العقود القليلة الماضية نتيجة عدّة عوامل سمحت لها بإثبات نفسها في مختلف مجالات العمل؛ كمعلمة، أو طبيبة، أو مهندسة، أو غيرها من المهن، فخلال الخمسين عام الماضية شهد العالم زيادةً كبيرةً في مشاركة المرأة في جميع مجالات العمل، وتكمن أهمية مشاركة المرأة في سوق العمل في دورها الفعّال في مكافحة الفقر ورفع المستوى المعيشي لأسرتها من خلال ما يوفّره عملها من دخل يدعم ميزانية الأسرة، كما يُعزّز عمل المرأة الرسمي وغير الرسمي مشاركة المجتمع في دعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى أهمية الأعمال التجارية الصغيرة للنساء التي قد تُشكّل أساساً اقتصادياً للأجيال القادمة …
الحلقة القادمة: دور المراة في المجتمع السياسي
