اياك والطغيان التاريخ مازال قريب رسالة لأياد علاوي بقلم ابراهيم الشباني

رسالة بقلم ابراهيم الشباني
لانحتاج هنا لشرح وبيان الخلق والخالق وجميعنا نؤمن بلله سبحانة وتعالى وبعظمتة التي لاعظمة بعدها ولكن هنا نبعث رسالة مليئة بالغضب والشفقة بنفس الوقت.. الغضب مما اطلقتة انت بصريح عبارتك ( من الله ماخاف) والتي لايتلفظ بها سوى الملحد والكافر .. وأما الشفقة فهي عليك لأنك هرمت وخرفت وبدل ان تلجأ إلى طلب المغفرة لجأت بتعنت وعنجهية إلى التجاوز على الذات الإلهية المقدسة وتقارن جبروتك والحادك وعنجهيتك بقوة خالقك وخالق الأرض والسماء .. فما هي القدرة والقوة لديك وانت تعلم علم اليقين أن ( بقة ) قادرة على اسكات روحك وطمر اسمك أسفل السافلين بل أدنى من ذلك بكثير .
تركت نضيرك في الخلق واتجهت إلى الخالق فأذا كانت لديك القوة التي تمكنك من تحدي الله سبحانه وتعالى فالأولى بك ان تواجه بها من هم على شاكلتك.. تحديت الله من أجل مصالحك وطمعك وجشعك ولكن هنا انا احد الناس اعطيك الحق بهذا التصرف والسبب انك وغيرك من سفلة الساسة لم تجدوا من يلجم افواهكم وتماديتم بطغيانكم واستهتاركم بمقدرات وخيرات هذا البلد حتى جعلكم ذلك تتمردون حتى على من خلقكم..
ولابد لي هنا ان اذكرك بقول الله سبحانه وتعالى ( وتلك الأيام نداولها بين الناس لعلكم تتقون) وضرب الله الأمثال وجعل مختلف الشواهد للتذكير عسى ان يتعظ البعض ويعود لرشده قبل ان تقبض روحه وحينها لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .. فكيف ستواجة انت من خلقك وانت بهذا المستوى المنحط..
هل نسيت ماحدث لصاحبك بالأمس الملعون ( حسين كامل ) عندما أطلق كلماتة المشؤومة عندما ضرب كربلاء الحسين وعندما خاطب قبر إمامنا الحسين عليه السلام ( انته حسين واني حسين ) هل تستطيع أن تسترجع ذاكرتك الخرفة ماحل بة وكيف ادار الله ايامة.. وكيف كانت نهايته.. وهذا تجاوز على ال بيت الرسول ( ص) فكيف ستكون نهايتك انت من تقارن نفسك بقوة وعظمة الله جل وعلا..
أيامك وانت في زوال فتوجه إلى التوبة وطلب العفو والمغفرة هذا ان قبل الله منك توبتك ومنحك مغفرتة
