ألة الإعدام الكورية كم نحتاج منها في العراق .. بقلم إبراهيم الشباني

نعم هي سمكة البيرانا.. مخلوق صفير وجميل ايضا في مظهرة وشكلة ولكن هو فتاك جدا لمن يقترب منه بل هو أشد فتكا من الكثير بقية الحيوانات المفترسة ويتميز بأنة عديم الرحمة ولايهدئ الا بعد إجهاض فريسته..
لنتعرف اولا عن هذة السمكة أو ما يسمى ألة الإعدام للرئيس الكوري
تعد سمكة البيرانا أحد أنواع الأسماك التي تعيش في المياة العذبة والتي تعيش في أنهار أمريكا الجنوبية. ومن المعروف عنها أسنانها الحادة وشهيتها للحوم.
لذلك فهي تقضي على أي كائن حي بمجرد تواجده في منطقتها وتكون هذه السمكه
متنقله باستمرار في مجموعات كبيره ولاتحافظ على مكان واحد لها.
خطر هذه السمكة يكمن في فكها السفلي وهو مصدر قوتها الذي يتصل بأسنان حاده تشبه الشفرة وهنا الخطر لأن البيرانا تستطيع قطع ماتجدة بقظمة واحدة .. ومن هنا يحذر من يملكون البيرانا كأسماك للزينه من الاقتراب كثيرا منها بحيث أن أي خطأ تفقد به (أصبع) لذا يستوجب الحذر في الأطعام والتنظيف.
وأشير إلى أن البيرانا لا يقتصر خطورتها على السمك وحده بل أيضاً هي عدو للبشر وتشير الأحصائيات إلى أنه في البرازيل تحدث ما يقارب 40 حالة أسبوعياً من الأصابات نتيجة هجوم البيرانا.
ودفع هذا الأمر الحكومة البرازيلية أن تضع مشبكات من النحاس والفولاذ وأشارات تحمي وتحذر الناس من هذه السمكة وتفصل أماكن السباحة عنها وهنا تتضح الصورة في حظر ومنع تداول هذه السمكة دولياً فعملية أستيراد هذه السمكة في دوله الأردن مثلاً ممنوع ومحظور والفكرة كما يقول أحد تجار السمك أن الخوف لا يقتصر على البشر فقط وأنما من اقدام البعض على الرمي بهذه الأسماك في أحد الأنهار أو السدود والنتيجة هي التكاثر والضرر…
بعد معرفة خطورة وقوة الفتك والقتل التي تقوم بها هذة قام الرئيس الكوري بأستخدام عدد منها في حوض خاص مشدد الحراسة حسبما تصفة بعض المصادر. اتخذها الة للإعدام.. وأخرها إعدام احد الجنرالات الذي حاول التخطيط للانقلاب على حكم الرئيس حيث تم رمية حيا في ذلك الحوض وماهي الأ لحظات معدودة حتى أصبح في بطون اسماء البيرانا…
السؤال الذي يتبادر إلى أفكارنا عند قراءة هذة المعلومات هو من نحتاج منها في العراق للقضاء على حيتان الفساد والمفسدين واتباعهم … حقيقة نحتاج الكثير والكثير منها..
