إلى متى ؟؟؟؟ بقلم ضحى سعدون العراق

الاعلاميه ضحى سعدون
منذ زمن والعراق يدفع بابنائه قرابين قبيل العيد وبعده ..
الى متى يأتي العيد وفي كل بيت حزن وسواد يغلف جدرانه …
أما آن لهذا النهر من الدم ان يقف ……. ؟
عيد يأتي وآخر يذهب والعراق على حاله لا يتغير
تأتي حكومات وتتغير ونحن نقف ولا نتقدم
الى متى شعبنا يذبح بأيدي بارده ويصبح في ثلاجه الموتى

عذرا منك أيها العراق الجريح فقادتك لا تعرف الرحمه
فبالامس حرقت حقولك الذهبيه وتعددت فنون حرقها
واليوم تحرق عوائلك بالانفجارات
ولا نعلم غدا ماذا سيخبئ لنا القدر
لا …….
لا ليس القدر من يخبئ لنا بل الساسه اذ تحابوا أو اختلفوا
فأن الشعب تحت أمرتهم يحرقون ما يزرعه الشعب ويهدمون ما يبنيه ويهددون ببيانات ولا يفعلون
فقط الشعب هو من واقع بينهم
والأعياد التي دمرت فرحتها بسبب خلافاتهم
اليوم أبرمت النار في كركوك وستبدا مهرجانات التهم تتساقط بينهم
أنا بريئ وانت المذنب
كركوك الحبيبة اليوم تنزف وغدا لا نعلم من التالي
يرغبون تفرقه محافظه متعددة الطوائف والأديان لخدمه مصالحهم فقط
ولكن لا والف لا
سيبقى العراق صامد وتبقى كركوك رمز الوحدة الوطنيه التي لن تتفكك أبداً
فلنقل بصوت واحد ابعدوا خلافاتكم عنا وسنعيش بسلام من دونكم
الى متى نهر الدم ينزف وأنتم عنه واقفون تشاهدون تساقطنا ولا تحركون ساكن
وترمون التهم بينكم ولا نعرف أين الحقيقة
قلوبنا معك يا كركوك الخير وستبقين صامده رغم أنوفهم