جمرة شوق … بقلم ملاك العوام .. سوريا

جمرة شوق //
بحجم وطن
هناك
حلمٌ يسكنُ شهقاتي
لتترك الزفرات أنينها
وتسافر عبر المدى
أصابعي المبتورة …
و
ضفائري الحائرة
تفتش عنك
بكل الأزقةِ
على شرفات ِالنور
وأرصفةِ الحنين ….
غافيةٌ هي على كتف الأماني …
حالمةٌ هي بهمس ِ وطربِ الأغاني …
وجمرةُ القهر تكوي نبضي
حالت المسافاتُ بيننا
وعشقي لا مقاسَ له
شغفي بحجم الكون .. ربما أوسع
و ضحكاتي مَصلوبة
ترتشفُ رحيقَ عطرك….
وكلُّ الأُمنيات
على ناصية الفرح غافية..
دُلَّني كيف الوصول إليك ؟!
كيف الوصال يكون !
يا عشقي الأجمل
يا ندى العمر
يا ضلع الأُقحوان
و شراعَ الأمان …..
يا ضياءَ الروح
أنتمي لأضلاعك أنا
خذ بيدي
ودُلَّني كيف الوصال يكون
غرقتُ ببحار اللهفة
و الشوق لا أشرعةَ له ولا قواربَ نجاة
دُلَّني كيف نلتحم
نتماهى معاً
روحاً وجسداً
وليوشَم على خاصرتك
وعلى كتفي
أسطورة عشق ٍسرمديٍّ
أبديِّ الملامح
كنا
و
ونبقى
خالدين نحن
عبر حضارات العشق
والزمان
أحبك والبقية تأتي
………………..